السبت، 2 نوفمبر 2013

لماذا لا نحب المدرسة ؟


حينما ينْطَق باسمها يُسَكًت من نطقها حجة أن ذكرها يجلب الهم للسامعين وحيما نذهب إليها نذهب كسالى وبكره وحينما تدق الأجراس لنهاية الإجازة حينها يجبر بعضنا لسماع التذمر و التسخط كما يجبر البعض إلى استقبال الرسائل السلبية والسخرية ويستمر هذا المنوال في كل عام متناسين محاسن المدرسة  ناشرين السلبية و التسخط على ما أنعم الله علينا نعم إن المدرسة نعمة فلولاها (بعد مشيئة الخالق) لكنا جهالا و لما استطعنا استخدام الأجهزة الحديثة بل لن يكون العصر هكذا فلولا العلم (بعد مشيئة الخالق) لعلقنا في عصر آدم بل آدم –عليه السلام-علمه الله عز وجل وجعل الله صفة التعلم والاستكشاف صفة أساسية في خلقه وإن كانت في الإنسان أكثر تميزا لأنها مصحوبة بالتفكير والتخطيط....فهي صفة في جميع بني البشر ولكن ترى منا عالما وترى منا راسخ في العلم وطالب علم ومثقف وجاهل .... لما؟ لأن البعض أحب العلم وعرف مكانته العظيمة في الدين فاتبعه  والبعض أراد أن ينام فوق الأرض أو تحتها دون أن يشعر العالم بنومه أينما كان فنحن حينما لا نحب المدرسة لا نستطيع الاستفادة من المعلومة وأخذها بطريقة سهلة وممتعة بل أننا نجاهد أنفسنا ونصبرها على المدرسة وما يتعلق بها فيا أختي نصيحة من أخت أحبتك أحبي المدرسة وحاولي مرارا وتكرارا أن تري محاسنها فمن محاسنها : التواصل مع الناس وتكوين علاقات معهم ، تبادل المعلومات والآراء مما يعزز ثقة في نفسك ويوسع مداركك وأفقك ،اكتشاف مواهبك وميولك وتنميتها، اكتساب خبرة ومعلومات تفيدك في حياتك ............ وأهم  من ذلك كله أنك سلكت طريق نهايته الجنة إن كنت محتسبة أن كل ما فعلتيه من خطوة دراسية أنها لله تريدين بها رفع الجهل عن نفسك والرفعة والنفع للدين والمسلمين فإن كنت هكذا فابشري بإذن الله بالفوز في الدنيا والآخرة وإن لم تكوني هكذا فاسعي لرضا الله فيما تتعلمين يسعى خير الدنيا والآخرة لك والسلام عليكم ورحمة الله
                                                                                   مع تحيات محبة مدرسة الثامنة والعشرون

بقلم / نورا عايض القحطاني
                                                                                                                                                                                                                                                       3ع1

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق